السبت، 27 أبريل 2013

"من أمثلة التعليم بالترفيه"

 4 سعوديات يقدمن بحثا لخفض بدانة الأطفال عن طريق التعليم بالترفيه..

 
 
 
 
تمكنت أربع طالبات من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية من إعداد بحث مبتكر يساعد في خفض نسبة البدانة بين الأطفال عن طريق التعليم بالترفيه، وتتركز الفكرة على برمجة الألعاب المحفزة للحركة باللغة العربية، عبر توظيف جهاز «الكينكت» المستشعر.
وقدمت كل من: حوراء الدهان، سارة كدة، مجد المجلي، جواهر الربيعة من كلية الحاسب بجامعة الإمام محمد بن سعود مشروعا بحثيا يعد الأول من نوعه في العالم العربي يعتمد على توظيف التقنية الحديثة في التعليم بهدف خفض البدانة لدى الأطفال.
وقالت سارة كدة - إحدى الطالبات المشاركات بهذا المشروع البحثي - وجدت مؤخرا محاولات شخصية متنوعة لاستخدام نظام استشعار الحركة، لكن في هذا المشروع سعيت مع زميلاتي إلى تطبيق البرنامج التعليمي باللغة العربية وهذا ما يميز مشروعنا، كما أن الهدف منه هو ربط الطفل بالتعليم من خلال الترفيه مما يساهم في تعلمه بشكل أفضل وإتقانه مهارات متعددة، فضلا عن مساهمة هذا البرنامج المعتمد على الحركة في التقليل من نسبة البدانة لدى الأطفال من سن ثلاث سنوات وحتى سن الثامنة والتي بلغت 33 % نظرا لجلوسهم لفترات طويلة أمام الألعاب الإلكترونية دون أي حركة.
فيما أوضحت كل من حوراء الدهان، وجواهر الربيعة أن فكرة البرنامج تنهض من مدى استشعارهن لاستخدام التقنية التفاعلية كونها لغة خطاب الجيل الجديدة، وإيجاد فرصة للتفاعل مع هذه المعرفة في العالم الافتراضي لدعم وتيسير عملية التعليم لدى الأطفال.
 
 
 
 

بين التعليم والترفيه..

 




التعليمُ والترفيه لفظان مختلفان في المعنى والدلالة، فالتعليم لفظٌ يوحي بالجدية والمنهجية والانتظام، والترفيه لفظٌ تعودنا أن يوحي إلينا بالعفويةِ والمرح الذي تقل فيه الفائدةُ، والضحكات العالية التي تفيضُ بالسعادة والبهجة، ونلاحظ أنَّ البعضَ يسرع إليه الملل بعد قليل من الوقت في التعلم، ولا يمل من الساعاتِ والأيام الطوال يصرفُها في الترفيهِ والترويج عن النفس باللعب والرَّحلات.
ولو سألنا هؤلاء عن أمرِهم لاشتكى بعضُهم من صرامةِ أساليب التعليم وجفافها، وقلة صبرهم عليها، ولأخبرونا بأنهم يتمنون أن يكون التعليمُ مقترنًا وممزوجًا بالترفيه، هذه الأمنيةُ قد تغضبُ البعض من أنصارِ الجدية والتعليم المنهجي بأنماطِه المألوفة، ولكنَّ غضبَ هؤلاء وتخوفهم لا يعني بحالٍ من الأحولِ أنَّ هذه الأمنيةَ مستحيلة، أو أنها من أماني الكسالى، الذين ضعفت عزائمُهم وقصرت هممُهم في طلب العلم ومعالي الأمور.
في هذا المقالِ سوف نبحث أسلوبًا حديثًا من أساليب التعليم؛ وهو التعليم من خلالِ الترفيه، وهذا الأسلوبُ سوف يجعلنا ندرك أنَّ أولئك النفر الذي تمنوا اقترانَ التعليم بالترفيه كان لهم بعضُ الحق في أمنيتهم، ويختلف هذا الأسلوبُ عن المألوفِ من طرُق التعليم؛ بأنه يقدِّمُ ويعرض المادة الدِّراسيَّة والفائدة العلمية في ثوبٍ جديد تقبل عليه النفوسُ وتحبه، وهو الترفيه واللعب والمرح.
كمثال لهذا الأسلوب يحتاجُه الآباء في الإجازاتِ المدرسية، هو المتاحف والمعارض العلمية التي تحوي ألعابًا عدة، تعلم الأطفالَ والكبار بأسلوبٍ مرح ولطيف كثيرًا من القواعدِ والنظريات العلمية في فنون وعلوم مختلفة، وإذا لاحظنا الأطفالَ حال زيارتهم للمتاحفِ والمعارض العلمية نجدُهم وقد تملكهم اهتمامٌ وحرص شديدان، يشوبهما مرحٌ وبهجة وحبور، إنهم يتعلمون بسعادةٍ لا يعكر صفوَها بعض المواد الدراسية معقدة التركيب التي تتعبُ في شرحِها المعلمين، ويتعب في فهمها الطُّلاب. إنَّ التعليم من أعقدِ المهن وأصعبها، وتكمن صعوبةُ التعليم في التحدي الكبير الذي يواجهه كلُّ معلم في تيسير المواد الدراسية وإقناع الطلاب بفائدتها وأهميتها، إنَّ التعليم والترفيه ليس بينهما تضاد في كلِّ الأحيان، بل قد يخدمُ الترفيهُ واللَّعبُ التعليمَ.


مشاركة: سارة اليحيى..

أمثلة على التعليم بالترفيه...

"حديقة أرامكو "



 

حمود الجابري مسئول الحديقة المرورية بين أنها عبارة عن مدينة مصغرة للأطفال، يمر فيها الطفل في كافة حالات الطرق في الواقع من دورات وتقاطعات وخطوط مشاة والإشارات واللوحات المرورية وحتى كاميرا ساهر، ويشير إلى أن الطفل الذي يدخل إلى المدرسة فعليه أولاً التسجيل،ثم الذهاب لغرفة التجهيز حيث يرتدي زياً خاصاً بمساعدة مختصة،ينتقل بعدها إلى الفصل الأول ويتعلم فيه نظرياً التوعية المرورية،ومخاطر الطريق، قبل ان يتنقل إلى الفصل الثاني ويتلقى فيه سلوك وآداب ركوب السيارة،مع زرع ثقافة عدم رمي الأوساخ وبقايا الطعام من السيارة، وتوضيح أهمية ربط حزام الأمان على سلامة الركاب،مع الشرح له على أفضل الجهات للركوب ومغادرة السيارة ،وأهمية عدم إحداث فوضى وإزعاج للسائق أثناء القيادة، يقوم بعدها الطفل بقيادة السيارة عملياً، يعيش معها الطفل الواقع كما هو حيث ان المدينة مصممة كالواقع ولكنها مصغرة لتتناسب وعمر الطفل، حيث إن كل شيء فيها ذو حجم صغير من الشوارع والإشارات والسيارات ،ويمضي الطفل في الحديقة 45 دقيقة من لحظة دخوله وحتى خروجه الذي ينتهي باستلامه رخصة السير، يكون فيها تحت أعين عدد من المدربين الذين يتابعون تصرفاتهم ويوجههم إلى الأسلوب الصحيح ويصححون لهم بعض المفاهيم الخاطئة،يتوجه بعدها إلى الحضانة يجلس فيها فترة ثم يتم الاتصال بأسرته لاستلامه، وأثنى حمود على التفاعل الكبير الذي لقيته الحديقة من أولياء الأمور. ويؤكد رائد العلوني مدير برنامج أرامكو الثقافي أن البرنامج ثقافي عائلي يهدف إلى قضاء الأسر أوقات فراغهم في أجواء ممتعة ويخرجون بفائدة ثقافية.

موقع رائع يعلم الأطفال بسرعه وشعاره:

التعليم بالترفيه

إليكم الموقع:

http://kids.islamweb.net/
 
مشاركة : سارة اليحيى
ساعة لعب تعرفك بالشخص أكثر من سنة محادثة !
خلصت دراسة علمية إلى أن 20 في المائة فقط من المدارس في العالم العربي تستخدم نظريات التعليم بالترفيه، وأن 80 في المائة من معلمي تلك المدارس، خاصة الحكومية، يفتقرون إلى التأهيل والتدريب الكافيين لجسرنة الوصول لهذه المدارس.
وكشفت الدراسة التي أجرتها الدكتورة عائشة المالكي، إحدى منسوبات تعليم مكة المكرمة، عن أن تلك المدارس ما زالت تتبع النظرية الإغريقية القديمة التي تنص على أن الطالب أو الطالبة عبارة عن كتاب مفتوح يجب تعبئته، بغض النظر عن الأساليب والطرائق الكفيلة بذلك.وقالت إنه «إذا رغبنا في أن يعيش الطلبة معنا في حيوية دائمة، فيجب عدم منعهم عن الضحك والمرح. نحن في أمس الحاجة لا إلى التغاضي عن السلوكيات التي تعبر عن المرح فقط، بل نحن في حاجة إلى اللجوء إلى كل حيلة ممكنة للخروج من المألوف الذي تصطبغ به معظم مدارسنا».وأفادت الباحثة التربوية: «المرح في المدرسة ليس هدفا بحد ذاته، بل هو مدخل يفضي إلى كسر حالة العزلة بين بيئة المدرسة المصطنعة وحياتنا الطبيعية التي تتسم بالرغبة في الضحك والفرح. هذا يعني أن الضحك في بيئة المدرسة ضرورة لا رفاهية».وأشارت إلى نشر المرح وإشاعة البهجة لا تتعارض مع الجدية والتركيز. مفهوم خاطئ ذلك الذي يعتقده الناس أن المرح يتعارض مع الجدية. كما أن ما ذكر لا يعني أن يتحول المرح والضحك إلى سخف ودعابات سطحية، تتحول مع الوقت إلى استهتار وعدم التزام. المطلوب هو بناء بيئة مدرسية بعيدة عن الروتين وقريبة من التفاعل ومفعمة بالمتعة والفرح.وعللت الأسباب التي حالت دون تطبيق تعليم بترفيه إلى المعلمين أولا بحجة أنه لا يتوقع أن يمنح المعلم خدمة للطالب مغلفة بابتسامة إذا لم تمنحه الإدارة ما يستحق الابتسام. عندما تدعم بيئة المدرسة المعلمين للاحتفاء بنجاحاتهم، وعندما يلقى المرح الاستحسان والتقدير، تتغلغل في المدرسة روح الاعتزاز والثقة بالنفس التي بدورها تنتقل تلقائيا إلى الطلبة. إذا وجد المعلمون متعة حقيقية في أداء أعمالهم، فإن الأعراض تبدو واضحة: حماس في الأداء من جهتهم، وإقبال من الطلاب على الحضور والتعلم. وعطفا على ذلك، أبانت المالكي لو أننا نرجع إلى زمن أفلاطون وأرسطو, حيث نادى الأول في كتابه «القوانين» بتوزيع تفاحات على الأطفال لمساعدتهم على تعلم الحساب, ومنح أدوات بناء مصغرة لمن يتوقع أن يكونوا بنائين في المستقبل, بينما دعا الثاني إلى تشجيع الأطفال على اللعب بما سيكون عليهم أن يفعلوه بشكل جدي حين يصيرون راشدين! كما أن عددا من الدراسات والأبحاث التربوية والنفسية أجمعت على اعتبار اللعب ضرورة بيولوجية, ونشاطا أساسيا لتكوين شخصية الطفل, بل يذهب بعض خبراء التربية إلى أنه وسيلة التعلم الوحيدة خلال السنوات الخمس الأولى. خلصت عدة دراسات أجريت حول آثار اللعب في الرفع من مستوى التحصيل الدراسي إلى أن الألعاب التعليمية متى أحسن تخطيطها وتنظيمها والإشراف عليها فإنها تؤسس مدخلا وظيفيا لمسار تعلمي فعال يتجاوز بكثير سلبيات نمط التعلم التقليدي.

مشاركة : شيخة منصور
ألعاب الفيديو


تعتبر ألعاب الفيديو التعليمية من الألعاب الخطيرة، لأن لها غرضًا فعالًا بغض النظر عن كونها مجرد وسيلة ترفيهه محضة. ويُسمي بعض الناس هذا النوع من الألعاب بالألعاب التعليمية والترفيهية لأنها تجمع بين التعليم والترفيه. ويمكن تعريف لعبة الكمبيوتر التعليمية على أنها وسيط إلكتروني يضم جميع مميزات الألعاب ولها مخرجات تعليمية مخطط لها مسبقا تستهدف مجموعات محددة من المتعلمين.
ويمكن لألعاب الفيديو أن تساعد في تطوير الإتقان لأنها تسمح بتفاعل المستخدمين مع الأشياء والتعامل مع المتغيرات. وتكون فعالة بشكل خاص عندما تُصمم لمعالجة مشكلة معينة أو تعلم مهارة معينة في موضوعات المنهج، حيث يمكن تحديد أهداف معينة تنشر بشكل انتقائي ضمن سياق ذو صلة بنشاط التعلم وأهدافه.
ويمكن تصميم أنواع بسيطة من الألعاب لمعالجة نتائج التعليم المحددة مثل استدعاء محتوى واقعي. فعلى سبيل المثال، يحتوي موقع جائزة نوبل على ألعاب على شبكة الإنترنت تهدف إلى مساعدة الأطفال على فهم الاكتشافات التي تمت من قبل الحائزين على الجائزة فتربط المعرفة العلمية باللعب.
ولمساعدة الطلاب والبالغين في تعلم أدق التفاصيل عن مختلف الأنظمة السياسية، وضعت العديد من الشركات ألعابا تربط اللاعب بالنظم السياسية المختلفة وترغمه على اتخاذ قرارات سياسية واقعية. وتتنوع هذه الألعاب بدءًا من إدارة حملة انتخابية فعلية إلى الألعاب التي تسمح للاعب باتخاذ قرارات يومًا بيوم في أي بلد يحكمها، كما هو الحال في النظام الديمقراطي. وتستهدف هذه الأنواع من الألعاب المعلمين والطلاب والكبار على حد سواء.

مشاركة : سارة الخليفة ..