السبت، 27 أبريل 2013

ألعاب الفيديو


تعتبر ألعاب الفيديو التعليمية من الألعاب الخطيرة، لأن لها غرضًا فعالًا بغض النظر عن كونها مجرد وسيلة ترفيهه محضة. ويُسمي بعض الناس هذا النوع من الألعاب بالألعاب التعليمية والترفيهية لأنها تجمع بين التعليم والترفيه. ويمكن تعريف لعبة الكمبيوتر التعليمية على أنها وسيط إلكتروني يضم جميع مميزات الألعاب ولها مخرجات تعليمية مخطط لها مسبقا تستهدف مجموعات محددة من المتعلمين.
ويمكن لألعاب الفيديو أن تساعد في تطوير الإتقان لأنها تسمح بتفاعل المستخدمين مع الأشياء والتعامل مع المتغيرات. وتكون فعالة بشكل خاص عندما تُصمم لمعالجة مشكلة معينة أو تعلم مهارة معينة في موضوعات المنهج، حيث يمكن تحديد أهداف معينة تنشر بشكل انتقائي ضمن سياق ذو صلة بنشاط التعلم وأهدافه.
ويمكن تصميم أنواع بسيطة من الألعاب لمعالجة نتائج التعليم المحددة مثل استدعاء محتوى واقعي. فعلى سبيل المثال، يحتوي موقع جائزة نوبل على ألعاب على شبكة الإنترنت تهدف إلى مساعدة الأطفال على فهم الاكتشافات التي تمت من قبل الحائزين على الجائزة فتربط المعرفة العلمية باللعب.
ولمساعدة الطلاب والبالغين في تعلم أدق التفاصيل عن مختلف الأنظمة السياسية، وضعت العديد من الشركات ألعابا تربط اللاعب بالنظم السياسية المختلفة وترغمه على اتخاذ قرارات سياسية واقعية. وتتنوع هذه الألعاب بدءًا من إدارة حملة انتخابية فعلية إلى الألعاب التي تسمح للاعب باتخاذ قرارات يومًا بيوم في أي بلد يحكمها، كما هو الحال في النظام الديمقراطي. وتستهدف هذه الأنواع من الألعاب المعلمين والطلاب والكبار على حد سواء.

مشاركة : سارة الخليفة ..

هناك تعليقان (2):

  1. ومثل هذه الألعاب يمكنها المساعده في تجاوز المراحل التعليمية بنجاح..
    أيضا تطوير المهارات الشخصية للطفل منها تعلم المسؤولية والإقتصاد وحتى بعض من العلوم السياسيةالتي ربما جهلها الكبار ..

    ردحذف
  2. بدل من تذمر الأهل من قضاء أطفالهم أوقات كبيرة أمام ألعاب الفيديو أرى أن يوجهوها بالاتجاه الصحيح ويختاروا لهم ألعاب هادفة تنمي مهاراتهم وتوسع مداركهم وثقافتهم ..

    ردحذف